زحمة حكي..

فلا اعرف كيف اخرج كل مابصدري الأن، ولكن كيف لي أن أبقى كهذا..بكل هذا الألم وأمضي صامداً بجميع أوجاعي وفي غيابك بتُ وحيده ،بت اتألم في تقلبات الحياه اععاني الما اععاني من صراعات داخليه لم اعد اتقبل بأنك شخص انا لا اهمه  لم اتخيل في ذات يوم بأنك ستخذلني او يكونُ في قلبكِ ذرةٍ من القساوة احببتك بكل ما املك اعطيتك قلبي وهبت نفسي اليك انتِ لي اُمــاً انتِ لي اختآ انتي لي بكل شخص صلة ف انت كل الحياة لي كيف لقلبك ان يقسى ؟؟ لم اتخيل في ذات يوم بأن الشخص الذي احتواني لحضنه في يومٍ ما بانه سيتركني عند الحاجه له كيف لغيري ان يأخذك مني  وانت لي لم يرى بأن قلبكِ ملكآً لي ؟؟ اليس ‏انت الذي حلفتني وحلفت لي وحلفت انك لا تخون؟ وحلفت انك لا تميل مع الهوى اين اليمين واين ماعهدتني ؟؟ ‏ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالم ،كيف لي لو اقنعك بان لم استوعب انت الذي تكون قريب مني في يوم ما بعيد عني ‏،كيف لي أن أرى غيرك و أنتِ عّيناي ؟كيف لي أن أصف أشتياقي لك حينما لا ينفع الكلام؟. لمن ساذهب عندما اكون بحاجة اليك ‏و كيف لي أن لا اشتاق لإزعاجك و صوتك، رغم غيابك فإنك مازلت قريباً لي،تذكرتك ثم اشتقت لك ثم تمنيتك ثم بكيت فكيف لك ان تنزل دمع عيناي انت بمنتهى القساوة  ‏إشتقت اتحدث معك عن أوجاعِي وتسمعيني ،في كل وقت وفي كل حين احتاجك وتحديدا الان احتاجك اكثر من اي وقت اخر سأخبركِ سرآ مهماً بما انني ادخلتك بداخلي ف انت بداخله حتى الممات فلا تتخيل ذات يوم بانني ساتركك وحيدة كما فعلت انتِ، انا معاك ولك وفيك وبك لاخر عمرك 

١٧سبتمبر 

١٨محرم